صدرت حديثًا للكاتب حسين يارتي، عن برشلونة الأدبية للنشر، أحدث إصداراته ضمن مشروعه المتواصل حول السينما بعنوان: "من الظل إلى دائرة الضّوء: تطور أدوار المرأة في السينما عبر العصور"
FROM SHADOW TO SPOTLIGHT: The Evolution of Women's Roles in Cinema Through the Decades
يمثل الكتاب محطة ثالثة في سلسلة بدأها المؤلف بكتاب "صناعة المستحيل: رحلة عبر المؤثرات البصرية"، حيث تناول أثر التكنولوجيا على صناعة الأفلام، ثم بعمله الثاني "المُصوبة: في عالم السينما العالمية" الذي قارن فيه تجارب السينما في أمريكا وأوروبا والعالم العربي وكوريا والهند. أما هذا الإصدار الجديد فيتخذ من المرأة محورًا لرصد التحولات الكبرى التي شهدتها الشاشة الفضية عبر تاريخها.
يرصد المؤلف كيف ظهرت المرأة في بدايات السينما محصورة في أدوار نمطية أو ثانوية، غالبًا ما ارتبطت بصورة تقليدية أو عاطفية محدودة، قبل أن تبدأ رحلة طويلة نحو أدوار أكثر تعقيدًا وعمقًا. ويعرض الكتاب نماذج من أفلام هوليوود الكلاسيكية، مرورًا بالموجات السينمائية الأوروبية، وصولًا إلى سينما العالم العربي وآسيا، ليكشف كيف تفاعلت صورة المرأة مع التغيرات الاجتماعية والسياسية والثقافية في كل حقبة.
يرصد المؤلف كيف ظهرت المرأة في بدايات السينما محصورة في أدوار نمطية أو ثانوية، غالبًا ما ارتبطت بصورة تقليدية أو عاطفية محدودة، قبل أن تبدأ رحلة طويلة نحو أدوار أكثر تعقيدًا وعمقًا. ويعرض الكتاب نماذج من أفلام هوليوود الكلاسيكية، مرورًا بالموجات السينمائية الأوروبية، وصولًا إلى سينما العالم العربي وآسيا، ليكشف كيف تفاعلت صورة المرأة مع التغيرات الاجتماعية والسياسية والثقافية في كل حقبة.
لا يتعامل الكتاب مع السينما كفن مستقل فحسب، بل كوثيقة حيّة لعلاقة المجتمعات بالمرأة: فهي أحيانًا مرآة تعكس واقعًا قائمًا، وأحيانًا أخرى قوة دافعة لإعادة صياغة هذا الواقع. بهذا المعنى، يطرح المؤلف رؤية نقدية تعتبر السينما جزءًا من حركة الثقافة الأوسع التي تتجاوز حدود الشاشة.
يؤكد يارتي أن هذا العمل ليس كتابًا منفردًا، بل حلقة ضمن مشروع يسعى إلى مقاربة السينما ككائن ثقافي يتقاطع مع التكنولوجيا والسياسة والهوية والذاكرة الجمعية. ويكشف أيضًا عن أن لديه كتابًا جديدًا قيد الإعداد يُتوقع صدوره عام 2026، مما يعزز استمرارية هذا المشروع البحثي الطموح.
يؤكد يارتي أن هذا العمل ليس كتابًا منفردًا، بل حلقة ضمن مشروع يسعى إلى مقاربة السينما ككائن ثقافي يتقاطع مع التكنولوجيا والسياسة والهوية والذاكرة الجمعية. ويكشف أيضًا عن أن لديه كتابًا جديدًا قيد الإعداد يُتوقع صدوره عام 2026، مما يعزز استمرارية هذا المشروع البحثي الطموح.
في الختام يعبّر المؤلف عن امتنانه لبرشلونة الأدبية على دعمها المتواصل، ولعائلته وأصدقائه وقرّائه، معتبرًا أن كل كتاب يضعه بين أيديهم ليس مجرد نص مطبوع، بل "رحلة من الظل إلى دائرة الضّوء"، حيث تتلاقى المعرفة بالشغف، والفن بالحياة.


